المصدر جريدة الجمهورية 26/4/2017
أوصي المؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم الذي أقيم تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بتطوير نظام القبول بالجامعات المصرية من خلال الدخول في حوار مجتمعي شامل للوصول إلي نظام للقبول بالتعليم العالي لا يقتصر علي مجموع الثانوية العامة. ويحظي هذا بقبول مجتمعي واسع ويتمتع بالعدالة والشفافية مستفيدا من الخبرات الدولية واختيار ما يلائم الواقع المصري منها مع تطوير نظم التقويم والقياس لتلائم التطور في النظم المقترحة للقبول بالجامعات. والتدريب عليها. وإدخال نظم إدارية مبتكرة لنظام التعليم المصري. تسمح باشتراك جميع المستفيدين من خدمات التعليم. وتعمل خارج الأطر التقليدية والروتينية وتستفيد من الخبرات الدولية.
وأوصي المؤتمر بضرورة مشاركة الطلاب في تطوير البرامج الدراسية. وإنشاء جهة موحدة لتجميع المعلومات والبيانات التي تضم جميع الجهات المعنية بجميع المعلومات والبيانات الخاصة بالتعليم وتحليلها. خاصة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ومركز المعلومات بمجلس الوزراء. وتوحيد الجهود والعمل داخل إطار واحد لجميع الشركاء والمعنيين بالتعليم الفني داخل جمهورية مصر العربية. وتفعيل دور القطاع الصناعي لا غني عنه للنهوض بالتعليم الفني بوصفه المستفيد الأول من التعليم الفني. ويمتد هذا الدور ليشمل المشاركة في توصيف البرامج والمقررات والتقييم. والمشاركة في الإدارة والتمويل. والتعاون وتبادل الخبرات مع الدول العربية في إنشاء الأطر الوطنية للدول العربية. وبناء الثقة بين جميع الشركاء ومع المجتمع بجميع فئاته هي الدعامة الأساسية لنجاح الإطار القومي للمؤهلات.